تعتبر البراكين من الظواهر الطبيعية الفريدة التي استرعت انتباه الإنسان منذ القدم، وهي تلعب دورا بالغ الأهمية في العمليات الجيولوجية التي تؤثر على تاريخ تطور القشرة الأرضية وتشكلها، وذلك لأن أغلب أجزاء القشرة الأرضية تأثرت وخضعت في تشكيلها بالعمليات الاندفاعية التي خرجت من باطن الأرض، وهذه البراكين لا ترحم إذ تثور من وقت لآخر فتدمر القرى وتنشر الخراب وتحرق الغابات، فهي شواهد أبدية تشير إلى الخطر الدائم المحدق بالمنطقة.
وقد باتت دراسة البراكين فرع هام من فروع الجيولوجيا وهي علم قائمٌ بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology ، يفيدنا هذا العلم في التعرف على مراكز الهزات الأرضية وفي تفسير العديد من الظواهر الجيولوجية الأخرى.
تعريف البراكين:
كلمة ( بركان ) مشتقة من كلمة ( فولكانو ) اللاتينية Volcanoوكان الرومان يطلقون هذا الاسم على جزيرة تقع إلى الشمال من جزيرة صقلية، وقد سموها بهذا الاسم لاعتقادهم أنها موطن ومكان عمل "فولكان" إله النار وحدّاد الآلهة.
والبركان هو ذلك المكان الذي تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من القشرة الأرضية، ويحدث ذلك من خلال فوهات أو شقوق معينة، وبعد ثوران البركان تنساب المواد المنصهرة ثم تتراكم لتشكّل أشكالا أرضية مختلفة، منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية، وليس الشكل هو الشيء الوحيد الذي يعطيه البركان، فعادة ما يصاحبه تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية.
اشكال البراكين
1- براكين الحطام الصخري: يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها، فإذا كان المخروط يتركب من الحطام الصخري فقط، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة لمساحة قاعدته، حيث تبلغ درجة الانحدار 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة، ومثال عليها البراكين في جزر إندونيسيا.
2- البراكين الهضبية: وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول الفوهة الرئيسية، ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قاعدتها، وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا بسيطا، ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية، وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة، ومثال عليها براكين جزر هاواي الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.
3- البراكين الطباقية: البراكين الطباقية نوع شائع الوجود، وهي في شكلها وسط بين النمطين السابقين، وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.
وتكوّن اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك، ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط، ومثال عليها براكين جزر الفليبين.
وقد باتت دراسة البراكين فرع هام من فروع الجيولوجيا وهي علم قائمٌ بذاته يعرف باسم علم البراكين Volcanology ، يفيدنا هذا العلم في التعرف على مراكز الهزات الأرضية وفي تفسير العديد من الظواهر الجيولوجية الأخرى.
تعريف البراكين:
كلمة ( بركان ) مشتقة من كلمة ( فولكانو ) اللاتينية Volcanoوكان الرومان يطلقون هذا الاسم على جزيرة تقع إلى الشمال من جزيرة صقلية، وقد سموها بهذا الاسم لاعتقادهم أنها موطن ومكان عمل "فولكان" إله النار وحدّاد الآلهة.
والبركان هو ذلك المكان الذي تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من القشرة الأرضية، ويحدث ذلك من خلال فوهات أو شقوق معينة، وبعد ثوران البركان تنساب المواد المنصهرة ثم تتراكم لتشكّل أشكالا أرضية مختلفة، منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية، وليس الشكل هو الشيء الوحيد الذي يعطيه البركان، فعادة ما يصاحبه تكون معادن وخامات هامة جدا من الناحية الاقتصادية.
اشكال البراكين
1- براكين الحطام الصخري: يختلف شكل المخروط البركاني باختلاف المواد التي يتركب منها، فإذا كان المخروط يتركب من الحطام الصخري فقط، فإننا نجده مرتفعا شديد الانحدار بالنسبة لمساحة قاعدته، حيث تبلغ درجة الانحدار 30 درجة وقد تصل أحيانا إلى 40 درجة، ومثال عليها البراكين في جزر إندونيسيا.
2- البراكين الهضبية: وتنشأ نتيجة لخروج اللافا وتراكمها حول الفوهة الرئيسية، ولهذا تبدو قليلة الارتفاع بالنسبة للمساحة الكبيرة التي تشغلها قاعدتها، وتبدو قممها أشبه بهضاب محدبة تحدبا بسيطا، ومن هنا جاءت تسميتها بالبراكين الهضبية، وقد نشأت هذه المخاريط من تدفق مصهورات اللافا الشديدة الحرارة والعظيمة السيولة والتي انتشرت فوق مساحات واسعة، ومثال عليها براكين جزر هاواي الذي يبلغ ارتفاعه 4100 م وهو يبدو أشبه بقبة فسيحة تنحدر انحداراً سهلاً هينا.
3- البراكين الطباقية: البراكين الطباقية نوع شائع الوجود، وهي في شكلها وسط بين النمطين السابقين، وتتركب مخروطاتها من مواد الحطام الصخري ومن تدفقات اللافا التي يخرجها البركان حين يهدأ ثورانه.
وتكوّن اللوافظ التي تخرج من البركان أثناء الانفجارات المتتابعة طبقات بعضها فوق بعض، ويتألف قسم منها من مواد خشنة وقسم آخر من مواد دقيقة، وبين هذا وذاك تتداخل اللافا في هيئة أشرطة قليلة السمك، ومن هذا ينشأ نوع من الطباقية في تركيب المخروط، ومثال عليها براكين جزر الفليبين.
السبت سبتمبر 26, 2009 1:01 pm من طرف قسامي
» شرح وضع صور
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:24 pm من طرف قسامي
» هام جدان جدان
الأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:00 pm من طرف قسامي
» صور أطفال أبطال فلسطين
الأحد سبتمبر 20, 2009 10:19 pm من طرف قسامي
» مجموعة مجوهرات من اللؤلؤ رائعة
السبت سبتمبر 19, 2009 6:40 am من طرف قسامي
» منتدى الابداع
الجمعة سبتمبر 18, 2009 12:20 am من طرف قسامي
» الألعاب النارية/ منقول
الجمعة سبتمبر 18, 2009 12:05 am من طرف قسامي
» صور لبعض تشاو
الخميس سبتمبر 17, 2009 11:53 pm من طرف قسامي
» لعبة السيارات Revolt
الخميس سبتمبر 17, 2009 11:38 pm من طرف قسامي
» من هو أول من وضع قواعد اللغة العربية ؟
الخميس سبتمبر 17, 2009 11:31 pm من طرف قسامي