أجيال فلسطين

معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف R


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أجيال فلسطين

معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف R

أجيال فلسطين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أجيال فلسطين

نفضلوا زورونا على رابطنا الجديد http://palestineajial.eb2a.com/vb

3 مشترك

    معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف

    Abu Yazan
    Abu Yazan
     
     


    عدد مساهماته : 52
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 1
    العمر : 58

    معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف Empty معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف

    مُساهمة من طرف Abu Yazan السبت يناير 17, 2009 3:21 pm

    تتكون الأعاصير في المحيطات الواقعة في المناطق المدارية من سطح الأرض، وتتكون من الرياح التي تدور حول مركزها ( مركز الإعصار ) بحيث يكون لها سرعة مستديمة لا تقل عن 74 ميلاً في الساعة أو ما يعادل 120كلم، أما الأعاصير الحلزونية الاستوائية التي يكون أقصى حد لسرعة رياحها السطحية أقل من 19 متراً في الثانية أي ما يعادل 68 كلم في الساعة تقريبا تسمى " المنخفضات الاستوائية "، أما عند وصول الأعاصير الحلزونية الاستوائية لرياح لا تقل عن 27 متراً في الثانية ( 97 كلم / ساعة ) فيطلق عليها " عاصفة استوائية "، وفي حالة وصول الرياح إلى سرعة 33 متراً في الثانية ( 120 كلم / ساعة ) فيطلق عليها " إعصار "، ويتم تعريف الأعاصير بالخصائص التالية:
    • استوائية.. مما يعني أنها ناتجة عن مناطق استوائية بالمحيط بالقرب من خط الاستواء.
    • حلزونية.. مما يعني أن الرياح تدور حول عين مركزية، وهي أنظمة منخفضة الضغط حيث تكون عين الإعصار دائماً منطقة منخفضة الضغط.
    ويسـمى الإعصـار الذي يتكون في المحـيط الهادئ والذي يضرب مناطق جنوب شـرق آسـيا " Typhoon " ويسمى الذي يتكون في المحيط الأطلسـي ويضرب الولايات المتـحدة الأمـريكية "Hurricane " .
    أعاصير المحيط الاطلسي
    هي منخفضات جوية عميقة تتكون على السواحل الإفريقية الغربية الاستوائية من المحيط الأطلسي وتتحرك إلى الغرب لتصل إلى الشواطئ الجنوبية الشرقية للولايات المتحدة الأمريكية، وتسير إما شمالا بمحاذاة الساحل أو تعبر غربا نحو الولايات الجنوبية أو المكسيك. ويبلغ قطر الإعصار عدة مئات من الكيلومترات وينتقل بسرعة لا تزيد عن 30 كيلومترا في الساعة، وعين الإعصار (أو مركزه) هي منطقة هادئة لا يتجاوز قطرها عدة كيلومترات تحيط بها بعدها دائرة نشاط الإعصار وهي منطقة تمتد عشرات الكيلومترات للخارج تتلبد في سمائها غيوم كثيفة وسميكة مشبعة ببخار الماء وتهطل منها أمطارا غزيرة متواصلة (قد تزيد عن خمسمائة مليمتر) مصحوبة بالبرق والرعد وتزمجر فيها رياحا عاتية قد تزيد سرعتها عن ثلاثمائة كيلومتر في الساعة، وتؤدي الرياح القوية إلى هيجان البحر وتلاطم الأمواج العالية التي قد يصل ارتفاعها ستة أمتار فتهدم المنازل وتدمر المنشئات وتقلع الأشجار وأعمدة الهاتف والكهرباء وتقتل الناس وتعطل الحياة، وتضعف قوة التدمير للإعصار كلما ابتعدنا عن مركزه.
    الأعاصير الاستوائية
    هي عواصف هوائية دوارة حلزونية عنيفة تنشأ عادة فوق البحار الاستوائية خاصة في فصلى الصيف والخريف ولذا تعرف باسم الأعاصير الاستوائية أو المدارية أو الأعاصير الحلزونية، لأن الهواء البارد ذي الضغط المرتفع يدور فيها حول مركز ساكن من الهواء الدافئ ذي الضغط المنخفض، ثم تندفع هذه العاصفة في اتجاه اليابسة وحينها ستفقد جزءاً من سرعتها بسبب الاحتكاك مع سطح الأرض ولكنها تظل تتحرك بسرعات تزيد عن 72 ميلا في الساعة وقد تصل إلى أكثر من 180 ميلا في ( 300 كلم / الساعة ) ، ويصل قطر الدوامة الواحدة إلى 500 كيلو متر وقطر عينها إلى 40 كيلو مترا وقد تستمر لعدة أيام وأحيانا إلى أسبوعين متتاليين.
    ويتحرك الإعصار في خطوط مستقيمة أو منحنية فيسبب دمارا هائلا على اليابسة بسبب سرعته الكبيرة الخاطفة ومصاحبته بالأمطار الغزيرة والفيضانات والسيول بالإضافة إلى ظاهرتي البرق والرعد، كما قد يتسبب الإعصار في ارتفاع أمواج البحر إلى حد إغراق السفن فيها.
    وتتأثر الأعاصير بحركة دوران الأرض فتدور في نصف الكرة الشمالي في عكس اتجاه عقارب الساعة وتدور في نصفها الجنوبي مع عقارب الساعة ( واتجاه الحركة هذا ينطبق أيضاً على الدوامات ) وتنشأ الأعاصير ما بين خطى العرض 5 و 20 شمال وجنوب خط الاستواء حيث تصل درجة حرارة سطح الماء في بحار ومحيطات تلك المناطق إلى 27 درجة مئوية في المتوسط، وتتحرك عادة من منخفضات استوائية دافئة بسرعات أقل من 39 ميلا في الساعة ( 63 كلم ) ثم تـزداد سـرعاتها بالتـدريج حتى تتـعدى 72 مـيلا في السـاعة ( 120 كلم ) فتصل إلى أكثر من 180 ميلا في الساعة ( 290 كلم ) وعند هذا الحد فإنها تسمى باسم الأعاصير العملاقة ومثل هذه الأعاصير العملاقة تضرب شواطئ كلٍ من أمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا الجنوبية وخليج البنغال وبحر الصين وجزر الفلبين واندونيسيا والملايو في حدود ثمانين مرة في السنة وتجمع تحت مسمى الأعاصير الاستوائية.
    أما الأعاصير الحلزونية فيهب منها سنويا بصفة عامة بين أل 30 وال 150 إعصارا فوق البحار الدافئة، ويصل طول الواحد منها الى1500 كيلو مترا وتقدر قوته التدميرية بقوة قنبلة نووية متوسطة الحجم.
    كيفية تكوين الاعصار
    يستمد الإعصار طاقته من الشمس التي تسقط أشعتها على سطح البحر في المناطق الاستوائية حيث تكون هناك مياه دافئة (لا تقل عن 80 درجة فهرنهيت - 27 درجة مئوية) وهواء رطب ورياح استوائية متقاربة - تسخين الماء وحده لا يكفى ولا بد من الرياح لإتمام العملية - فتُسخِّن الشمسُ الماءَ فيتبخر (يتحول إلى بخار ) ويرتفع إلى الأعلى فيبرد ويتكاثف محررا الطاقة الحرارية (الكامنة) التي تتحول إلى طاقة حركية تُدير الإعصار، أي أنه عندما يسخن الماء في البحار الاستوائية عند درجة حرارة تتراوح بين 27 و 30 درجة مئوية فانه يعمل على تسخين طبقة الهواء الملاصقة لها، وبتسخينها يخف ضغط الهواء فيتمدد ويرتفع إلى أعلى ويكوّن منطقة ضغط منخفض تنجذب إليها الرياح من مناطق الضغط المرتفع المحيطة بها، فتهب عليها من كل اتجاه مما يؤدي إلى تبخر الماء بكثرة وارتفاع هذا البخار الخفيف إلى أعلى وسط الهواء البارد فتحمله الرياح وتدفعه ببطء وتؤلف بينها وترفعه إلى أعلى في عملية متراكمة مستمرة تؤدى إلى زيادة رفعه إلى أعلى وزيادة شحنه بمزيد من بخار الماء الذي يبدأ في التكاثف والتبرد فتتكون منه قطرات الماء الشديدة البرودة وكل من حبيبات البرد وبلورات الثلج، وبمجرد توقف عملية التراكم يبدأ المطر في الهطول وقد يصاحب هذا الهطول العواصف البرقية والرعدية والسيول ونزول كل من البرد والثلج.
    أي أنه مع مزيد من هذا التكثف لبخار الماء ينطلق قدر من الحرارة يزيد من انخفاض ضغط الهواء مما يشجع على مزيد من الأمطار وبتكرار تلك العمليات يزداد حجم منطقة الضغط المنخفض فوق البحار الاستوائية وبزيادة حجمها يزداد حصرها بين مناطق باردة ذات ضغط مرتفع مما يزيد الفرص أمام تكوّن السحب وإزجائها والتأليف بينها وركمها وبالتالي يزيد من شحنها ببخار الماء، لذا من المتوقع أن تخف حدة الإعصار وقوة تدميره كلما اتجه نحو اليابسة، بينما يصبح أكثر عنفا إذا بقي مساره قريبا من البحر.
    وتبلغ فترة حياة الإعصار كحد أقصى ثلاثة أسابيع ويموت وينتهي بعيدا آلاف الكيلومترات عن موطن ولادته، ويمكن التنبؤ بحركة الإعصار بدقة وتتم متابعة حركته بواسطة الأقمار الصناعية إلا أن قوته تتغلب في كثير من الأحيان على قوة الإنسان واستعداده.
    وتبدأ معظم الأعاصير الأطلنطية من الساحل الغربي لأفريقيا وتبدأ كعواصف رعدية ثم تنتقل فوق المياه الدافئة الاستوائية لمياه المحيط، وتصل العواصف الرعدية إلى وضع الإعصار على ثلاث مراحل:
    1. منخفض استوائي سحب دائرية وأمطار مع سرعة رياح تقل عن 38 ميلاً في الساعة.
    2. عاصفة استوائية: سرعة الرياح من 39 إلى 73 ميلاً في الساعة.
    3. الإعصار: سرعة الرياح أكثر من 74 ميلاً في الساعة
    وقد يستغرق الأمر من ساعات إلى عدة أيام لكي تتطور العاصفة الرعدية إلى إعصار، وبالرغم من أن عملية تطور الإعصار غير مفهومة بالكامل إلا أنه يتعين وقوع ثلاثة أحداث لكي تتكون الأعاصير:
    دورة تبخر وتكثف مستمر لهواء المحيط الرطب والدافئ، قدوم الرياح المتعاقبة عند السطح والرياح القوية ذات السرعة الثابتة عند المرتفعات، زيادة حدة الفرق بين ضغط الهواء عند السطح وفي عين الإعصار.
    D-Fighet
    D-Fighet
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر
    عدد مساهماته : 360
    نقاط : 11007859
    السٌّمعَة : 7
    العمر : 28

    معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف Empty رد: معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف

    مُساهمة من طرف D-Fighet السبت يناير 17, 2009 3:52 pm

    مشكوووووووووووووووووووووور رائع
    Magnam
    Magnam
    المـديـر العـــام
    المـديـر العـــام


    ذكر
    عدد مساهماته : 131
    نقاط : 110002818
    السٌّمعَة : 8
    العمر : 51

    معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف Empty رد: معلومات هامة عن الأعاصير والعواصف

    مُساهمة من طرف Magnam السبت يناير 17, 2009 4:13 pm

    رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 9:15 am